بوش يكرم الأميركيين المسلمين لما قدموه من إسهامات كبرى للبلاد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بوش يكرم الأميركيين المسلمين لما قدموه من إسهامات كبرى للبلاد
بوش يكرم الأميركيين المسلمين لما قدموه من إسهامات كبرى للبلاد
الرئيس الأميركي يقيم حفل إفطار في البيت الأبيض ويشيد بالإسلام كدين عظيم
واشنطن،- قال الرئيس بوش إن شهر رمضان مناسبة مواتية للإعراب عن تقديره لما قدمه الأميركيون المسلمون من إسهامات كبرى لإثراء الحياة الأميركية، وما قدمته مراكز العلم والثقافة الإسلامية في العالم من إسهامات في مجالات عديدة بينها الطب والشعر والفلسفة والرياضيات.
وأشار بوش في كلمة له في حفل إفطار كبير أقامه في البيت الأبيض مساء الأربعاء 17 أيلول/سبتمبر إلى أن من أقوى المزايا التي تتمتع بها الولايات المتحدة تنوع الأديان، لكنه شدد على أن كل الأديان والطوائف تؤمن بمبدأ واحد هو مبدأ الحق في حرية العبادة.
وأشاد الرئيس الأميركي بالدين الإسلامي في كلمته التي حضرها عدد كبير من الأميركيين المسلمين، بمن فيهم عضوان مسلمان من أعضاء الكونغرس، وشخصيات بارزة في العديد من الميادين الحياتية في الولايات المتحدة. وقال: "من تعاليم الإسلام أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة على النبي محمد (صلعم). وقد أصبحت كلمة الله الأساس الذي يقوم عليه دين من أعظم أديان العالم. فهناك اليوم أكثر من بليون مسلم يحتفلون في أنحاء العالم بشهر رمضان بالصوم طيلة أيامه وبالصلوات الخاشعة وأعمال البر والتقوى."
وأضاف: "يذكّرنا حلول رمضان بتاريخ الإسلام المجيد. فقد ظل العالم الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن موئلا لمراكز العلم والثقافة العظيمة. وعمل المفكرون والعلماء المسلمون على تقدم حدود المعرفة الإنسانية. فأفاد الناس من مختلف الأديان من إنجازات المسلمين في ميادين الفلسفة والشعر والرياضيات والطب."
في ما يلي كلمة الرئيس بوش:
بداية النص
البيت الأبيض
مكتب السكرتيرة الصحفية
17 أيلول/سبتمبر 2008
كلمة الرئيس في حفل الإفطار
الرئيس: أسعدتم مساء وأهلا بكم. لقد جعلنا من حفل الإفطار خلال السنوات الثماني الماضية تقليدا سنويا نقيمه هنا في البيت الأبيض. وأنا مغتبط فعلا لكوننا فعلنا ذلك. ففي لقاء هذا العام نعرب عن تقديرنا الخاص للإسهامات الكثيرة التي قدمها الأميركيون المسلمون لبلادنا. وها نحن ننضم إليكم متمنين للمسلمين في أرجاء العالم "رمضانا مباركا."
السيد رئيس الوزراء (رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الصباح الذي يزور واشنطن حاليا)، أهلا بكم ويشرفنا أنك بيننا. بيننا أيضا النائب كيث إليسون والنائب أندري كارسون (عضوان مسلمان في الكونغرس). ويشاركنا هذا الحفل الليلة مسؤولون في الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي، ويسرنا أنكم هنا، ويسرني أن أبناء وطني هنا. ميجور: (الإمام المسلم في القوات المسلحة) أنا أتطلع لمباركتكم وأشكرك على وجودك معنا اليوم.
من تعاليم الإسلام أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة على النبي محمد (صلعم). وقد أصبحت كلمة الله الأساس الذي يقوم عليه دين من أعظم أديان العالم. فهناك اليوم أكثر من بليون مسلم يحتفلون في أنحاء العالم بشهر رمضان بالصوم طيلة أيامه وبالصلوات الخاشعة وأعمال البر والتقوى.
ويذكّرنا حلول رمضان بتاريخ الإسلام المجيد. فقد ظل العالم الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن موئلا لمراكز العلم والثقافة العظيمة. وعمل المفكرون والعلماء المسلمون على تقدم حدود المعرفة الإنسانية. فأفاد الناس من مختلف الأديان من إنجازات المسلمين في ميادين الفلسفة والشعر والرياضيات والطب.
وهاهم المسلمون في الولايات المتحدة يواصلون مع بداية القرن الجديد هذا التقليد العريق الذي يدعو إلى الاعتزاز، تقليد الابتكار والاختراع. وها نحن نكرم الليلة أفرادا من الأميركيين المسلمين الذين ارتقوا وتسلموا أعلى المراكز في مهنهم. فبين ضيوفنا أفراد من ذوي الإنجازات المتعددة التي تتراوح بين العمل في برنامج أبولو (الفضائي) والتقدم الطليعي في مجالات الرعاية الصحية والطب وبين تطوير الأساليب المتقدمة والتطبيقات الخاصة بالإنترنت.
من بين هؤلاء المخترعين الأستاذ (البروفيسور) ميسم غوفانلو. هذا المهاجر من إيران أصبح واحدا من ألمع الناس عبقرية في بلدنا في مجال هندسة الطب الأحيائي. ففي الشهر الماضي كشف هذا الأستاذ الممتاز وفريقه من الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا عن اختراع رائع قد يمكّن المصابين بإعاقات جسدية شديدة يوما ما من إدارة وتسيير كراسيهم المتحركة أو تصفح شبكة الإنترنت بمجرد تحريك ألسنتهم فقط. فبهذا البحث الطليعي، بعث هذا الأستاذ الطيب أملا جديدا في حياة آلاف الناس. وهو كغيره من الموجودين في هذه القاعة قد حاز إعجاب مواطنينا.
وأمثلة مثل إنجاز هذا الأستاذ تذكرنا بأن من أعظم القوى التي تتمتع بها بلادنا هي التنوع الديني. فالأميركيون يمارسون أديانا عديدة مختلفة. لكننا نشترك جميعا في الإيمان بمبدأ واحد وهو الحق في حرية العبادة. ونحن نرفض التعصب بكل أشكاله. وقد ظلت حكومتي طيلة السنوات الثماني الماضية تعتز بالتعاون الوثيق والعمل مع الأميركيين المسلمين في سبيل تحقيق العدل والتسامح بين كل الأديان.
كذلك اشتركنا مع المسلمين حول العالم من أجل نشر الحرية بين ملايين الناس الذين لم يعرفوا طعمها من قبل. ونحن عاكفون على مساعدة شعبي العراق وأفغانستان في بناء مجتمعين حرّين بعد عقود من الطغيان. وسنذكر في شهر الذكر والتفكر هذا كل المسلمين الأميركيين الشجعان الذين يرتدون الزي العسكري الأميركي في القوات المسلحة الأميركية، فهم يعبرون عن أفضل مزايا بلادنا، ويشرفني أن أكون قائدهم الأعلى.
ودعونا، ونحن ننهي الصيام هذا المساء، نعرب عن امتناننا لكل أولئك الذين يعملون لتحقيق أهداف أعظم من أهدافهم الخاصة. ولنعرب عن شكرنا للمسلمين الأميركيين الذين أثروا حياتنا بكثير من الطرق والأساليب، ولنعبر عن امتناننا لكوننا نعيش في بلد يجعل من أمم متعددة أمة واحدة.
أشكركم جميعا لانضمامكم إلينا الليلة، وأتمنى لكم جميعا رمضانا مباركا. والآن الإمام سيتلو البسملة ويسأل الله أن يتغمدنا ببركاته.
نهاية النص
المصدر:
http://www.america.gov/st/diversity-...ml?CP.rss=true
الرئيس الأميركي يقيم حفل إفطار في البيت الأبيض ويشيد بالإسلام كدين عظيم
واشنطن،- قال الرئيس بوش إن شهر رمضان مناسبة مواتية للإعراب عن تقديره لما قدمه الأميركيون المسلمون من إسهامات كبرى لإثراء الحياة الأميركية، وما قدمته مراكز العلم والثقافة الإسلامية في العالم من إسهامات في مجالات عديدة بينها الطب والشعر والفلسفة والرياضيات.
وأشار بوش في كلمة له في حفل إفطار كبير أقامه في البيت الأبيض مساء الأربعاء 17 أيلول/سبتمبر إلى أن من أقوى المزايا التي تتمتع بها الولايات المتحدة تنوع الأديان، لكنه شدد على أن كل الأديان والطوائف تؤمن بمبدأ واحد هو مبدأ الحق في حرية العبادة.
وأشاد الرئيس الأميركي بالدين الإسلامي في كلمته التي حضرها عدد كبير من الأميركيين المسلمين، بمن فيهم عضوان مسلمان من أعضاء الكونغرس، وشخصيات بارزة في العديد من الميادين الحياتية في الولايات المتحدة. وقال: "من تعاليم الإسلام أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة على النبي محمد (صلعم). وقد أصبحت كلمة الله الأساس الذي يقوم عليه دين من أعظم أديان العالم. فهناك اليوم أكثر من بليون مسلم يحتفلون في أنحاء العالم بشهر رمضان بالصوم طيلة أيامه وبالصلوات الخاشعة وأعمال البر والتقوى."
وأضاف: "يذكّرنا حلول رمضان بتاريخ الإسلام المجيد. فقد ظل العالم الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن موئلا لمراكز العلم والثقافة العظيمة. وعمل المفكرون والعلماء المسلمون على تقدم حدود المعرفة الإنسانية. فأفاد الناس من مختلف الأديان من إنجازات المسلمين في ميادين الفلسفة والشعر والرياضيات والطب."
في ما يلي كلمة الرئيس بوش:
بداية النص
البيت الأبيض
مكتب السكرتيرة الصحفية
17 أيلول/سبتمبر 2008
كلمة الرئيس في حفل الإفطار
الرئيس: أسعدتم مساء وأهلا بكم. لقد جعلنا من حفل الإفطار خلال السنوات الثماني الماضية تقليدا سنويا نقيمه هنا في البيت الأبيض. وأنا مغتبط فعلا لكوننا فعلنا ذلك. ففي لقاء هذا العام نعرب عن تقديرنا الخاص للإسهامات الكثيرة التي قدمها الأميركيون المسلمون لبلادنا. وها نحن ننضم إليكم متمنين للمسلمين في أرجاء العالم "رمضانا مباركا."
السيد رئيس الوزراء (رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الصباح الذي يزور واشنطن حاليا)، أهلا بكم ويشرفنا أنك بيننا. بيننا أيضا النائب كيث إليسون والنائب أندري كارسون (عضوان مسلمان في الكونغرس). ويشاركنا هذا الحفل الليلة مسؤولون في الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي، ويسرنا أنكم هنا، ويسرني أن أبناء وطني هنا. ميجور: (الإمام المسلم في القوات المسلحة) أنا أتطلع لمباركتكم وأشكرك على وجودك معنا اليوم.
من تعاليم الإسلام أن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى ورحمة على النبي محمد (صلعم). وقد أصبحت كلمة الله الأساس الذي يقوم عليه دين من أعظم أديان العالم. فهناك اليوم أكثر من بليون مسلم يحتفلون في أنحاء العالم بشهر رمضان بالصوم طيلة أيامه وبالصلوات الخاشعة وأعمال البر والتقوى.
ويذكّرنا حلول رمضان بتاريخ الإسلام المجيد. فقد ظل العالم الإسلامي على مدى قرون طويلة من الزمن موئلا لمراكز العلم والثقافة العظيمة. وعمل المفكرون والعلماء المسلمون على تقدم حدود المعرفة الإنسانية. فأفاد الناس من مختلف الأديان من إنجازات المسلمين في ميادين الفلسفة والشعر والرياضيات والطب.
وهاهم المسلمون في الولايات المتحدة يواصلون مع بداية القرن الجديد هذا التقليد العريق الذي يدعو إلى الاعتزاز، تقليد الابتكار والاختراع. وها نحن نكرم الليلة أفرادا من الأميركيين المسلمين الذين ارتقوا وتسلموا أعلى المراكز في مهنهم. فبين ضيوفنا أفراد من ذوي الإنجازات المتعددة التي تتراوح بين العمل في برنامج أبولو (الفضائي) والتقدم الطليعي في مجالات الرعاية الصحية والطب وبين تطوير الأساليب المتقدمة والتطبيقات الخاصة بالإنترنت.
من بين هؤلاء المخترعين الأستاذ (البروفيسور) ميسم غوفانلو. هذا المهاجر من إيران أصبح واحدا من ألمع الناس عبقرية في بلدنا في مجال هندسة الطب الأحيائي. ففي الشهر الماضي كشف هذا الأستاذ الممتاز وفريقه من الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا عن اختراع رائع قد يمكّن المصابين بإعاقات جسدية شديدة يوما ما من إدارة وتسيير كراسيهم المتحركة أو تصفح شبكة الإنترنت بمجرد تحريك ألسنتهم فقط. فبهذا البحث الطليعي، بعث هذا الأستاذ الطيب أملا جديدا في حياة آلاف الناس. وهو كغيره من الموجودين في هذه القاعة قد حاز إعجاب مواطنينا.
وأمثلة مثل إنجاز هذا الأستاذ تذكرنا بأن من أعظم القوى التي تتمتع بها بلادنا هي التنوع الديني. فالأميركيون يمارسون أديانا عديدة مختلفة. لكننا نشترك جميعا في الإيمان بمبدأ واحد وهو الحق في حرية العبادة. ونحن نرفض التعصب بكل أشكاله. وقد ظلت حكومتي طيلة السنوات الثماني الماضية تعتز بالتعاون الوثيق والعمل مع الأميركيين المسلمين في سبيل تحقيق العدل والتسامح بين كل الأديان.
كذلك اشتركنا مع المسلمين حول العالم من أجل نشر الحرية بين ملايين الناس الذين لم يعرفوا طعمها من قبل. ونحن عاكفون على مساعدة شعبي العراق وأفغانستان في بناء مجتمعين حرّين بعد عقود من الطغيان. وسنذكر في شهر الذكر والتفكر هذا كل المسلمين الأميركيين الشجعان الذين يرتدون الزي العسكري الأميركي في القوات المسلحة الأميركية، فهم يعبرون عن أفضل مزايا بلادنا، ويشرفني أن أكون قائدهم الأعلى.
ودعونا، ونحن ننهي الصيام هذا المساء، نعرب عن امتناننا لكل أولئك الذين يعملون لتحقيق أهداف أعظم من أهدافهم الخاصة. ولنعرب عن شكرنا للمسلمين الأميركيين الذين أثروا حياتنا بكثير من الطرق والأساليب، ولنعبر عن امتناننا لكوننا نعيش في بلد يجعل من أمم متعددة أمة واحدة.
أشكركم جميعا لانضمامكم إلينا الليلة، وأتمنى لكم جميعا رمضانا مباركا. والآن الإمام سيتلو البسملة ويسأل الله أن يتغمدنا ببركاته.
نهاية النص
المصدر:
http://www.america.gov/st/diversity-...ml?CP.rss=true
MÒódey- المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 04/10/2008
العمر : 36
الموقع : مــكـــــ الاسكااااااااااااان ـــــــــه
@الفص@- المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
العمر : 36
الموقع : جـــــــــدهــ
رد: بوش يكرم الأميركيين المسلمين لما قدموه من إسهامات كبرى للبلاد
مشكوووور يالغالي على المرور
MÒódey- المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 04/10/2008
العمر : 36
الموقع : مــكـــــ الاسكااااااااااااان ـــــــــه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى