لماذا يسهل الكتابه عن الحزن اكثر من السعاده؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يسهل الكتابه عن الحزن اكثر من السعاده؟؟
أخوتي وأخواتي
أخي العضو أختي العضوه
لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟؟؟؟
عندما تملء الأحزان كل خلايانا، وتسيل أعيننا الدموع
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها
وننام عليها، نتغطى بها
عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر
لأننا لا نعرف سواها
السعادة، الفرح، التفاؤل
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا
مفردات من لغة نجهلها
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا
أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن
لبعض الخوف
لبعض الشجن
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة
السعادة شيء هوائي، أثيري
يصعب علينا الامساك بها
ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا
نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا
كالأطفال الصغار
الممسكين بثياب أمهم
لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها
وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف
وترسم على وجههم ابتسامة
والدموع لم تجف بعد على خدودهم
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها
أعزائي تعالو معي نطالب أنفسنا بأن نفتش عن السعادة داخلنا لأنها لن توزع أبدًا مع السلع المدعمة على بطاقات التموين 00
أعزائي لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟
سؤال أطرحه على الجميع ؟؟
مع الامنيات للجميع بالسعاده دائما
أخواني طرحت هذا الموضوع لشعوري بما تحمل طيات أحرفكم من حزن
اتمنى تقبل الموضوع ودمتم بحفظ الله
أخي العضو أختي العضوه
لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟؟؟؟
عندما تملء الأحزان كل خلايانا، وتسيل أعيننا الدموع
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها
وننام عليها، نتغطى بها
عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر
لأننا لا نعرف سواها
السعادة، الفرح، التفاؤل
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا
مفردات من لغة نجهلها
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا
أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن
لبعض الخوف
لبعض الشجن
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة
السعادة شيء هوائي، أثيري
يصعب علينا الامساك بها
ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا
نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا
كالأطفال الصغار
الممسكين بثياب أمهم
لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها
وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف
وترسم على وجههم ابتسامة
والدموع لم تجف بعد على خدودهم
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها
أعزائي تعالو معي نطالب أنفسنا بأن نفتش عن السعادة داخلنا لأنها لن توزع أبدًا مع السلع المدعمة على بطاقات التموين 00
أعزائي لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟
سؤال أطرحه على الجميع ؟؟
مع الامنيات للجميع بالسعاده دائما
أخواني طرحت هذا الموضوع لشعوري بما تحمل طيات أحرفكم من حزن
اتمنى تقبل الموضوع ودمتم بحفظ الله
@الفص@- المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
العمر : 35
الموقع : جـــــــــدهــ
مواضيع مماثلة
» عزف على وتر الحزن !!
» لماذا ننظر للرومانسيه من منظور ضيق...!!!
» كل الحواس تنام ماعدا الاذن لماذا ؟؟
» من هو اكثر تلاعب بالمشاعر الشباب او البنات...؟
» لماذا ننظر للرومانسيه من منظور ضيق...!!!
» كل الحواس تنام ماعدا الاذن لماذا ؟؟
» من هو اكثر تلاعب بالمشاعر الشباب او البنات...؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى